الحمدلله .. للحين تطالعون كوره ؟!
دقيقة إلا والثاني يرد عليه .. لا وبعد يطالعون مسلسلات ...
فاضين
أنتم ؟!
هذا ما حصل أمام عيناي وسمعته اذناي
،
بعد أن دخلت وهما على ابناء أحدهم واصحابه
والأعجب !! إني اذكرالمتحدثين وأنا ، في زمن ما ..
كنا نتابع الكرة وبتعصب
ونتابع المسلسلات وبشغف
بل
ونتحدث عنها فيما بيننا بعد ذلك
نسو كل
هذا
و لم اشأ أن أواجههما بالتذكير والمناقشة حتى لا أحرجهما
ابتعد بي تفكيري عن واقعي وهم لأ تساءل ؟!
هل كانوا هؤلاء عفويين في قولهم أم ماذا ؟
طال بي التفكير لأجد
الإجابة
بأنه فعلا هذا ما يشعرون به الان
فليس لديهم اهتمام رياضي أو درامي
جل تفكيرهم
انشغل بالتجارة واقعيا والسياسة التلفزيونية عاطفيا
هل كان تصرفهم مقبولا ؟ لا اعتقد
فعلى كل منا أن يدرك بأنه مع تقدم العمر يتغير لديه نمط التفكير
بل وحتى التقدير ، وتتغير
الاهتمامات والتصرفات
وعليه يجب أن لاينسى كل منا بأنه قد
مر بمراحل عمريه لكل منها خصوصية معينة
وربما نحن المعلمين والمعلمات الأكثر حاجة لذلك الإحساس مع طلابنا وطالباتنا
فالمسألة الزمنية بيننا وبينهم تتطلب مراعاة عالية
ومهارة خاصة
وعلينا تثقيف أنفسنا في مسألة نمط تفكير كل مرحلة دراسية
وطرق التعامل معها
لنصل إلى القلوب فنؤثر تربويا
وتعليميا ونحقق الأهداف
المرسومة لرقيهم دينيا واجتماعيا بإذن الله
والله الموفق .
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء