حصار المعلم
يوم ما
قيل : قم للمعلم وفه التبجيلا ...
واليوم
.. لسان الحال: رفقا فقد زاد به التنكيلا
هموم
مسكوبة وراحة مسلوبة وشباك منصوبة
واصطياد بالماء العكر
معلم ضرب طالب ... معلم استهزأ بطالب ...
معلم صور طالب ...
معلم
تكلم مع طالب ....الخ
له الله
هذا المحترق المسكين
فقد اختصروا علاقته مع
طلابه
وما فيها
من رقي أبوي وأخوي بتلك الاخطاء الفردية
وجعلوا من حبة رملها جبلا
والاقسى
والأمر المطالبة الكبيرة ب اتخاذ اقسى العقوبات عليه
والتي
تصل الى حد كف اليد بمجرد زلل
وكأنهم يقولون نريد ملائكة لا بشر
هو لا غيره
يقدم ويقدم ويقدم و قد يخطئ
أفلا
يعذر لعثرته ثقل حمله
المحاسبة
مطلوبة ومعها وبقوة
لكن
التقويم هو الأهم .
واتاحة
الفرصة قد تصنع افضلية
لنراجع
الاخطاء أن لم تكن اخلاقية
فربما
لهذا المعلم أو لغيره سيرة عملية حسنة ،
أ من العدل اهدار بذل هذه السنين واعوامها بخطأ مرة ؟!!!
أيختزل
كل هذا العطاء بقالب ترنم
اعلامي همه التصفيق ؟ !!!
ما هكذا
تورد الإبل يا أحبه
ساعدوه
ليتقدم فتتقدم معه الأمة
انصروه
ظالما أو مظلوما لتعلو به الهمة
وتذكروا
بأن
حصاره وهز الثقة فيه .. سيقدم أكاديميا مهزوزا
لا
اكاديميا تربويا لديه من مساحات العطاء ما يصلح بها الكثير
ودمتم بخير
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء