.

.

حصان أجهده مرضى




تدخل أحد المجالس فتراهم مشرقين مغربين
جعجعة بلا طحنا وذلك بحجة النقد
هذا الحصان المسكين الذي ابتلي هذا الزمن بمرضاه
 فكل يشعبه بجهل وحماقة
 تسمع ضجيج يتلاطم موجه يمنة ويسره
 وكله يرى نفسه الأصح
والحقيقة لا نتيجة إلا علو صوت
 وإزعاج جمع ،وانتصار لذات وهوى
 ولو اطلعت إعلاميا  ( تويتريا أو غيره)
لوجدت العجب العجاب
فبحجة النقد أيضا والشفافية ، انقلب الجمع  جله إلى نقاد
 وفي كل الاتجاهات
 بل تحس معهم كل ما يحدث هو خطأ  
 ولكثرة المنتقدين  بكسر القاف وقلة المنتقدين  بفتح القاف
  رجع بعضهم إلى بعض ليتعاركوا الحروف والكلمات
 وبلا أسس ، وبإسفاف مزعج
 متناسين أو متجاهلين أو ربما لا يدركون مفهوم النقد الصحيح وإنه لا يقتصر على التقييم فقط
بل لابد إن يرتبط بالتقويم والتعديل ، وإيجاد الحلول
 وذلك للارتقاء لا الهدم 
وإنه لابد إن يصدر من متخصص
له تاريخه في المجال المستهدف نقده
 وإنه لابد أن يكون مراقبا للامتدادات السابقة لهذا العمل
 فيطلع على تاريخه وظروفه المحيطة به
 ليحدد نقاط القوة فيعززها ونقاط الضعف ليقومها
وبكل عقلانية وموضوعية وحياد ،
أيها الأحبة لنتذكر دائما بأن النقد باب من أبواب التكامل
والتلاقح الفكري الهادف  ،
 فدعونا بالله عليكم نفكر سويا  بأي لغة ممكن إن نتحاور
 وبأي أسلوب ممكن أن نؤثر  ؟
ولنراجع أنفسنا ولنتأدب مع من نتحدث
 فلكل مقام مقال  
ولنتذكر قصة الحسن والحسين رضوان الله عليهما
عندما أرادا أن ينصحا شيخ للوضوء السليم
ففكرا بطريقة رائعة تنم عن هدف سام
ونية صادقة خالصة وحياء وأدب
 إذ قالا له : يا عم
 اختلفنا ونريد أن تحكم بيننا أينا يتوضأ بشكل صحيح ؟
فتوضئا أمامه  بشكل صحيح فلما فرغا قال لهما :
( بأبي أنت وأمي ، كلاكما توضأ صحيحا ، إما أنا فلم أحسن الوضوء
وها أنا قد تعلمت منكما ) .







البوم الصور
مرابع الطفولة

للاطلاع

درع المشاركة الوطنية

للاطلاع

مرثية الملك فهد

للاطلاع

مرثية الملك عبدالله

للاطلاع

سعود الفيصل

للاطلاع

التطرف

قصيدة بقبيلتي

قبيلة السهول